بقلم نهي سليمان
50 عاماً علي ذكري انتصارات أكتوبر المجيدة
حرب العزة والكرامة
في البداية احب ان اوجهة
تحية للقائد الرئيس الراحل الشهيد محمد أنور السادات،
الذي سيظل اسمه خالدًا بحروف من نور فى تاريخنا
صاحب قرار الحرب، والذي قاد مصر للانتصار في ميدان المعركة وعلى مائدة المفاوضات حتى استردت مصر كل أرضها
عاشت مصر بشعبها المخلص وجيشها القوي وقائدها العظيم
أكبر وأعظم إنتصار فى تاريخ البشرية المصرية حقق فى خير أجناد الأرض الأبطال ما أنتظروه على مدار ٦ سنوات منذ هزيمة ٦٧ وإنتصار على الجيش الإسرائيلى وتدمير خط بارليف وتدمير مواقع الجيش الإسرائيلى بالكامل وكسر شوكتهم الذين سقطوا قتلى وأسرى على يد جيش مصر العظيم وتحطمت معه أسطورة الجيش الذى لا يقهر
وسيظل نصر السادس من أكتوبر العاشر من رمضان عام ١٩٧٣ شاهداً على قوة وعزيمة الإرادة المصرية في الحفاظ على وحدة أرضها وعزة وكرامة شعبها ولاخلاف بأن هناك مواقف عظيمة ولحظات فارقة وأيام لاتنسى فى تاريخ الأمم مواقف تظل محفورة فى الوجدان مسطورة بحروف من نور في التاريخ تتناقلها الأجيال .. جيلا . . بعد جيل
واليوم نبعث برسالة حب وتقدير وعرفان لقادة نصر أكتوبر العظام مكانتكم محفورة فى قلوبنا جميعا .. تحية لشهدائنا وأبطالنا من ضباط وجنود القوات المسلحة الباسلة خير أجناد الأرض وشرف هذه الأمة ومجدها .. ستظل مصر بعزة وكرامة طالما خلفها جيش عظيم عقيدته الشهادة من أجل مصر وشعبها
تحية اعزاز وتقدير لأرواح الشهداء الذين أهدوا أرواحهم للوطن ومنحوه البقاء لتحيا مصر فى عزة وكرامة حفظ الله مصرنا الغالية وعاشت قواتنا المسلحة عزيزة آمنة في السلم والحرب حصناً منيعاً فى وجه المتآمرين والطامعين وصروحا شامخة تجسد العزة والقوة والكرامة
تحيا مصر