كتب: رضا الحصرى
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي ، ايتمار بن غفير ، أنه حتى تقوم حركة “حماس” الفلسطينية بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم ، فإن الشيء الوحيد الذي يجب أن يتم إرساله إلى قطاع غزة هو “مئات الأطنان من المتفجرات فوق رؤوسهم ” وليس المساعدة الإنسانية
وقال وزير الأمن الإسرائيلي ، وفقًا لما نقله موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي “حتى تقوم حماس بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الشيء الوحيد الذي يجب أن يتم إرساله إلى غزة هو مئات الأطنان من المتفجرات من قبل سلاح الجو ، ولا يوجد غرام واحد من المساعدة الإنسانية” ،
جاءت تصريحات بن غفير بعد الأنباء الأولى عن الهجوم الإسرائيلي على مستشفى “المعمداني” في قطاع غزة ، والذي أسفر عن وفاة أكثر من 500 شخص.
ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق “حماس” ، فجر السبت قبل الماضي ، عملية “طوفان الأقصى” حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة ، وأسرت عدداً كبيراً من الإسرائيليين . وردت إسرائيل بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” متوعدةً “حماس” بدفع ثمن باهظ لهجومها.
وقصف الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات .
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرات إسرائيلية شنت غارة على المستشفى أثناء تواجد آلاف الفلسطينيين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم ، وبحثوا عن مكان آمن .
ونقلت الوكالة عن مصادر طبية بأن “500 مواطن على الأقل ، ما بين شهيد وجريح ، وصلوا إلى مستشفى الشفاء الطبي من موقع القصف”.
بدوره أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام حدادا على ضحايا مستشفى المعمداني في قطاع غزة بعد استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي مساء أمس الثلاثاء