كتب أشرف ماهر ضلع
قال السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين في القاهرة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع ثوابت خلال قمة القاهرة للسلام، ولدينا اطمئنان كبير لدور مصر التاريخي من أجل القضية الفلسطينية، حيث حذر الرئيس السيسي من كوارث ستحدث في المنطقة وحرب دينية وتحويل الصراع من سياسي إلى ديني، وهو ما تريده إسرائيل.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذى عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مع السفير الفلسطيني بالقاهرة.
وأشار اللوح، إلى أن ما حدث في ٧ أكتوبر جعل إسرائيل تنهار، مضيفًا أن ذلك الأمر دفع أمريكا للتحرك لدعمها والحفاظ على بقائها.
وأكد اللوح، أن مفتاح الحل في يد أمريكا ولابد من تنفيذ حل الدولتين لأن فلسطين تحتاج السلام مقابل السلام وليس مقابل الغذاء مشيرًا إلى أن غزة ستصبح مدينة أشباح إذا أستمر العدوان الإسرائيلي في تدمير كل شيء من المستشفيات والمدارس وقطع المياه والكهرباء والغاز والمساعدات.
وناقش اللقاء، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والدور المصري في وقف التصعيد، ومخرجات قمة القاهرة للسلام، والإجراءات التي ستتخذها السلطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني في ظل القانون الدولي، باعتبارها جرائم حرب لا تسقط بالتقادم، ومدى التعويل على الأمم المتحدة وأجهزتها لحلحلة الموقف ووقف العدوان، كذلك خطط السلطة الفلسطينية للتصدي لروايات الصهاينة المزيفة التي يقومون بتسويقها في الإعلام الغربي.
كما تطرقت المناقشات خلال اللقاء إلى مدى إمكانية تطبيق بنود مبادرة السلام العربية، وهل كتبت ممارسات الاحتلال على مدار العقود السابقة نهاية اتفاق أوسلو، وهل انتهى دور الولايات المتحدة الأمريكية كوسيط سلام بين العرب وإسرائيل بعد انحيازها الكامل للعدوان، وإلى أي مدى يمكن أن يستمر صمود الشعب الفلسطيني البطل في قطاع غزة والأراضي المحتلة في ظل الحصار.
أدار الحوار خلال اللقاء مع السفير الفلسطيني، آدا جاد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين