في الاونة الاخيرة انتشرت جلطات القلب والسكتة القلبية ومشاكل الاوردة والشرايين
مما أدي الى سقوط حالات وفاه متكرره لنفس الاسباب وهي سكتة قلبية او جلطة مفاجئة وبعض الحالات بالذبحات الصدرية التى تؤدي الى جلطة في الشريان ان لم تنقذ وفي مقالي الطبي هذا
اوجه بعض التعليمات والارشادات الخاصة للحفاظ على مستوى كفاءة القلب وشراينة
اولاً
المحافظة على مستوى منخفض لضغط الدم
واصلت التوجيهات الحديثة للطب وامراض القلب تأكيدها على ضرورة محافظة الأشخاص على مستويات منخفضة من ضغط الدم قبل تعرضهم لمشكلات قلبية.
��ثانيا كوليسترول أقل
من المهم للمحافظة على قلب سليم اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين لتخفيض نسبة الكوليسترول في الدم،
وفي حال فشل كل تلك الأشياء في تخفيض الكوليسترول يصبح لزاما على الأشخاص اللجوء إلى الأطباء للحصول على استشارة لمعرفة فيما إذا كان عليهم أخذ عقار الأستاتين.
��ثالثا وزن مثالي
نصح القائمون على التعديلات بضرورة المحافظة على أوزانهم ضمن الحدود المقبولة عبر اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات والحبوب والأسماك، وتجنب السكر واللحوم المصنعة، والتوازن بين احتاجات الجسم والانشطة اللازمة للجسم ايضاً
�� رابعاً حركة أكثر
من الضروري للمحافظة على صحة القلب ممارسة الرياضة لـ150 دقيقة على الأقل أسبوعيا، أو 75 دقيقة من التدريبات البدنية القاسية، مع التشديد على أنه كلما مارست الرياضة أكثر كلما ضمنت وقاية أكبر لقلبك.
استخدام الإسبرين عند الحاجة
ركزت الدراسات الطبية السابقة على أهمية تناول المعرضين للإصابة بأزمات قلبية لجرعات منخفضة من الإسبرين، إلا أن أبحاثا حديثة حذرت من هذا الدواء باعتبار أنه يزيد من احتمالات حدوث نزيف في الأمعاء وخصوصا عند الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة.
ونصحت التعديلات مرضى القلب بعدم اللجوء إلى الإسبرين إلا بعد علاج بعض الأعراض مثل الكوليسترول وضغط الدم والسكري، مع التأكيد على أنه لا ينبغي وصف هذا الدواء إلا للأشخاص فوق سن السبعين.
وانتظروني في مقال طبي أخر
مصادر المعلومات مرجع علمي بعنوان تمريض الطوارئ تحت إشراف الاستاذة الدكتورة بهية أحمد فؤاد حسن
رئيس الادارة المركزية للتمريض سابقاً