اسرائيل تكذب والمتصهينون يصدقونها

بقلم : المستشار أشرف عمر
صدق الدكتور عبد الوهاب المسيري في رحلته مع اليهود والمتصهينين من العرب والرجل يبدو انه كان قارئا للمستقبل بشكل جيد
ولذلك فانني اري ان الرجل هو بن خلدون هذا العصر رحم الله الدكتور واعان الله الامة العربية والاسلامية علي نفسها لراب الصدع النفسي والجهل العقلي والجاهلية التي اصابت عقول الكثير
الساسة في اسرائيل الان لديهم لوثة عقلية وتخبط كبير بعد ان احتفلوا بقتل نصرالله وانتشوا في محاولة منهم للتغطية علي هزيمتهم في قطاع غزة وخسائرهم الكبيرة التي مازالوا يتكبدونها في هذا الوحل الغزاوي بعد مرور اكثر من سنه
الا انهم فوجئوا بصواريخ فرط صوتية ضربت من ايران في كل انحاء اسرائيل كبدت العدو خسائر اقتصادية وعسكرية وبشرية كبيرة لم يعلن منها الا عن القليل كعادة العدو في محاولة منه لتخفيف العبء النفسي داخل اسرائيل ورسالة طمانة مملوءة بالكذب الاسرائيلي للخارج وقد اعلن عن خروج ٣ قواعد عسكرية من الخدمة وطائرات رابضة علي الارض وخسائر بشرية وحاله من الهرج هزت اسرائيل وجعلت الساسة فيها ينامون تحت الارض
ومما زاد الطين بله حجم الخسائر اليشرية والعسكرية التي الحقت بالكيان الصهيوني علي يد المقاومة في قطاع غزة وحزب الله
ولذلك اسرائيل لاتعلن عن كل خسائرها كما يعتقد البعض وهذا النهج معروف لدي اسرائيل منذ زمن حتي في حروب ٧٣ وما قبلها ولكن الواقع العملي يؤكد ان الساسة الاسرائيلين يكذبون وانهم خسروا كثيرا وانهم لم يتوقعوا حجم الخسائر والوحل الذي وقع فيه الجيش الاسرائيلي
لذلك فان اسرائيل انكشفت امام اصدقائها وان المقاومة وحزب الله صامدين هذة المرة وبقوة
اسرائيل حاليا في ورطة كبيرة ولن تستطيع امريكا انقاذها هذة المرة والدخول المباشر معها في حرب اقليمية لان قواعدها العسكرية في الخليج غير جاهزة فضلا عن احتمال وجود خلايا شيعية تابعة لايران تنتظر الضوء الاخضر للقيام بعمليات فدائية
كما انه ربما ان تتحول الساحة العربية الي ساحة تصفية بين الاعداء يدخل بعدها العالم في حرب شاملة
اسرائيل هزمت منذ ٧ اكتوبر و هي في ورطة كبيرة حتي حلفائها في حالة ذهول لان العدو انكشفت قوتة وجيشة اصبح مجهدا واصبح اقتصادة وامنه مهددا
اسرائيل الان تحاول ان تتجمل ولكنها لم يعد لديها مساحيق لهذا التجمل فرجالها يذبحون علي مشارف لبنان وايران جاهرت بجهوذيتها للرد المزلزل في حال الرد الاسرائيلي
انتصرت ايران والمقاومة علي اسرائيل وامريكا حتي الان والقادم سيكون صعب اقتصاديا وعسكريا علي المنطقة العربية التي اصبحت متفرجة علي احداث هزيمة اسرائيل التي حاولت اعادة تخطيط المنطقة ولكنها فشلت
اسرائيل في خطر وحودي حقيقي لانه لم يعد الفلسطيني يرغب في الهجرة من بلدة او التنازل عن حقة في اقامة دولتة وهذة حقيقة يراها القاصي والداني ولا يراها المتصهين الجاهل الذي اعمته الطائفية والحقد بسبب قلة حيلته وانعدام قوتة
واليك ايها المتصهين يامن تعتبر المقاومة وايران هم حلفاء لاسرائيل هل وصل الجهل والعمي والكراهية بك الي هذا الحد
العالم كلة ينتفض ويترقب واسرائيل تعلن يوميا عن خسائر بشرية وعسكرية وانت وحدك لديك الخبر اليقين بان هذة تمثيلية بينهم واذا كان
لمصلحة من هذة التمثيلية وضد من
فاذا كانت ضد العرب فلينتفض العرب في مواجه اسرائيل وايران والمقاومة حماية لمصالحهم وامنهم القومي