فضيحة جديدة تهز جيش الاحتلال: جندي يرتدي شارة “حبل المشنقة” والجيش يفتح تحقيقًا عاجلًا

 

كتبت علياء الهواري

فتحت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقًا عاجلًا

بعد انتشار تسجيل استثنائي يظهر أحد الجنود وهو يرتدي على بزته العسكرية شارة حبل المشنقة،

في مشهد يعكس تصاعد الخطاب التحريضي داخل المؤسسة العسكرية،

وذلك في وقت تشتد فيه الخلافات السياسية حول قانون الإعدام للأسرى الفلسطينيين.

وبحسب ما ذكرته القناة 13 العبرية، فإن الجندي الذي ظهر في المقطع ارتدى الرمز ذاته الذي أثار ضجة واسعة مؤخرًا،

بعدما ظهر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وهو يضع دبوسًا يحمل شكل حبل المشنقة خلال جلسة حاسمة في الكنيست لمناقشة مشروع القانون المثير للجدل.

وأكدت القناة أن رئيس هيئة الأركان أيال زامير أصدر تعليمات مشددة تمنع وضع أي شارات أو رموز غير نظامية على بزات الجنود،

معتبرًا أن هذه التصرفات “تسيء للجيش وتعمّق الانقسامات الداخلية”.

وأضافت أن الجيش يعمل حاليًا على تحديد هوية الجندي واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقه.

وتأتي هذه الحادثة في ظل حالة من التوتر السياسي داخل إسرائيل،

حيث يسعى وزراء في اليمين المتطرف لتمرير قانون الإعدام، بينما تحذر جهات أمنية من أن التحريض المتفاقم

قد ينعكس سلبًا على الانضباط العسكري وسلوك الجنود في الميدان.

Share this content: