وأكدت باكستان، صباح اليوم الثلاثاء، على إنها “لن تُطبّع العلاقات مع إسرائيل بدون الفلسطينيين”.
وقال وزير الخارجية في الحكومة الباكستانية المؤقتة جليل عباس جيلاني،
إن “قرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل يعتمد على مصالح بلاده ورفاهية الشعب الفلسطيني”.
عقب ذلك أكد الوزير جيلاني دعم باكستان لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة،
مشيرًا إلى أن مثل هذا القرار يعتمد أيضاً على المصلحة الفلسطينية.
وتأتي هذه التصريحات عقب حديث وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين،
بشأن احتمال قيام عدد آخر من الدول الإسلامية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في حال الاتفاق مع السعودية.
وتشير التقديرات إلى أن هذا يشير إلى دول مثل عمان والصومال وإندونيسيا وماليزيا وغيرها. لكن من غير المعروف ما إذا كانوا سيتبعون بالفعل المسار السعودي في حال التوصل إلى اتفاق.
وسُئل الوزير الباكستاني جيلاني عن ذلك عبر شبكة “إكس”، فأجاب: أنه “أوضح موقف البلاد على مسرح الأمم المتحدة، عندما جدّد دعوة باكستان إلى “إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس”. ولم يكن الوحيد الذي أصدر بيانًا توضيحيًا.
كما أصدر وزير الإعلام الباكستاني مرتضى سولانجي توضيحًا قال فيه: إن “باكستان تتخذ موقفًا تقليديًا ومبدئيًا بعدم الاعتراف بإسرائيل”، مضيفًا أن “الدولة ومؤسساتها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني”.
وبحسب سولانجي فإن “موقف باكستان من إسرائيل مرتبط بمستقبل الشعب الفلسطيني، وطالما لم يحصل الفلسطينيون على الحرية وحق تقرير المصير في وطنهم، فإن باكستان لن تتخلى عن أشقائها الفلسطينيين”.