كتبت علياء الهوارى
نقلا عن اليوم الاخباري ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الإثنين 2 أكتوبر 2023، أن الحكومة الإسرائيلية تدرس اتخاذ سلسلة من الإجراءات بهدف منع التصعيد الأمني مع قطاع غزة، في ظل خشيتها من الإضرار بالمحادثات الجارية مع السعودية للتوصل لاتفاق تطبيع بوساطة الولايات المتحدة.
وتشمل الإجراءات التي تدرس إسرائيل اتخاذها زيادة حصة عمال قطاع غزة الذين يسمح لهم بالعمل في إسرائيل، وتخفيف شروط إدخال البضائع إلى القطاع، وتحويل مساعدات مالية لصالح حكومة حماس بغزة، لصرف رواتب موظفيها.
يأتي ذلك في ظل ضغوطات تمارسها حركة حماس على إسرائيل من خلال المسيرات العنيفة على السياج الحدودي.
وبحسب الصحيفة، فإن حماس تسعى إلى الضغط على إسرائيل لاتخاذ إجراءات فورية لتحسين الوضع الاقتصادي في غزة، الذي تفاقم بسبب قطع المساعدات الدولية.
وتقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن حماس بادرت للمسيرات وشجعتها للضغط على إسرائيل.
ومنذ عملية “حارس الأسوار” (سيف القدس) في أيار 2021، امتنعت حماس عن شن هجمات صاروخية تجاه إسرائيل، ولم تشارك في أي من جولات القتال بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل، وذلك لاعتبارات اقتصادية.
ووفقًا للصحيفة، فإن السفير القطري محمد العمادي، أجرى اتصالات مكثفة في الأيام الأخيرة لمحاولة إعداد حلول من شأنها تهدئة المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن استمرار الحكومة الإسرائيلية الحالية، بنفس سياسة الحكومة السابقة فيما يتعلق بدخول العمال، وإمكانية تعزيز تدابير اقتصادية أخرى لتحسين الوضع بغزة، يحظى حتى الآن بقبول أركان الحكومة بما في ذلك الجناح اليميني المتطرف.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، لنتنياهو خلال لقاء جمعهما في نيويورك الأسبوع الماضي، إن منع التصعيد العنيف ضد الفلسطينيين سيساعد الإدارة الأميركية على تعزيز الاتصالات مع السعودية.