بقلم محمد المسيري
بالرغم من الجنيه الورق هو اصل العملة وفى منزلة الاب او الجد لبقية العائلة من العملات الورقية الخمسه والعشرة والعشرين والخمسين والمائةواخيرا المأتين وكلها من عائلة الجنيه
نعود لنشأة الجنيه والذى ولد فى فمة معلقة من الذهب وكان أغلى من قريبة الجنيه الذهب وكان يشترى ٤ من أسرة الدولار ١٢ من قبيلة الريال
ومن هنا وجب على كافة المسئولين من وزراء ومحافظين عودة هيبة الجنيه الورق ويعود للتداول فى اخر أيامه قبل دفنه مع أولاده الصغار القرش والشلن والبريزة والربع والنصف أبناء الجنيه الورق الذين ماتوا ودفنوا
وحدا للمشاكل التى تحدث بين المواطنين بسبب العملات الورقيه وخاصة الجنيه فى المحلات وأمام المخابز والمواصلات ،ان تصدر تعليمات من حضرة وزير المالية والتموين وكذا المحافظين بكل محافظة وان يلزم كل محل بقاله وسوبر ماركت وكذا المخابز بضرورة تعليق لافته بالمحل او المخبز او سيارات النقل العام
بكل صورها ومحطات القطار بالتعامل بالعملة الورقية عم جنيه وعدم تعاملك بها تقع تحت طائلة القانون … ومن يرفض تعليق اللافته تحرر له مخالفة مالية
لا ن عقوبة من يرفض التعامل بالعملة
فقد وضع عقوبات شديدة على من يرفض التعامل بأي فئة من فئات العملة الرسمية للدولة المصرية، بدفع غرامة مالية لا تقل عن ١٠ آلاف جنيه ولا تتجاوز ١٠٠ ألف جنيه، كما نصت المادة ٣٧٧ من قانون العقوبات على معاقبة كل من يمتنع عن قبول العملة أو مسكوكاتها بالقيمة المتعامل بها في حالة لم تكون مزورة بغرامة لا تجاوز ١٠٠ جنيه.
وأكد قانون البنك المركزي الجديد أن وحدة النقد في مصر هي الجنيه، وأن للبنك المركزي دون غيره له الحق في إصدار العملة أو إلغائها، محذرا أي شخص من إصدار أوراق أو مسکوکات يكون لها مظهر العملة النقدية أو تشبهها.
في الوقت نفسه وضع القانون عقوبات لحماية العملة المصرية من الكتابة وإهانتها وتشويهها، وتصدي القانون لكل من يدون عبارات تعبير عن الحب أو المعايدة في المناسبات المختلفة، وقال يعاقب بغرامة لا تقل عن ١٠ آلاف جنيه ولا تتجاوز ١٠٠ ألف جنيه.
فهل من مجيب بعودة الهيبة للجنيه الورق من خلال ورقة تعلق على المحلات والمخابز وسيارات النقل العام ومحطات القطار
;
لكن أصبح الاب الجنيه الورق منبوذ وسط اهل مصر
ويرفضون تداوله فى المحلات والمخابز والمواصلات العامة وخاصة فى الارياف ( القرى ) اى حد معاه الحاج جنيه الورق يرفضون شراء وبيع الخبز من المخازن وأصحاب ن محلات التموين يرفض رفضا تاما أن يدخل الجنيه الورق منزله
يسلم قلمك يا أستاذنا