صاحب إيفيه المال الحلال أهو كل تفكيري كان في الشاب المديون وكيف سيتزوج


كتب أشرف ماهر ضلع


كوميدي صادق وحقيقي لذلك يتفاعل الجمهور معه في كل دور يؤديه، يحاول الابتعاد عن النمطية وتقديم شخصيات مختلفة. وفي حواره مع موقع “العربية.نت” كشف الفنان مصطفى أبو سريع سر نجاح مسلسل العتاولة والإيفيه الشهير “المال الحلال أهو”، وتحدث عن كواليس عمله مع الفنان أحمد السقا وتحضيرات الجزء الثاني من المسلسل، كما كشف عن مشروعه الخاص في الكوميديا وكل ما تعلمه من الأساتذة الكبار الذي عمل معهم من قبل وأعماله الفنية القادمة.

*من وجهة نظرك ما هو سر نجاح مسلسل “العتاولة”؟
النجاح في البداية هو توفيق من عند الله، ويأتي بعد ذلك فريق عمل مجتهد ومميز يعمل ما في وسعه كي ينجح المسلسل، وإنتاج محترم يبذل كل شيء من أجل خروج المسلسل في أفضل صورة، وأيضًا مخرج يهتم بأدق التفاصيل، ونجوم مميزين يدعمون كل الفريق، كل هذا من عوامل نجاح المسلسل بالطبع.
مصطفى أبو سريع
*وماذا عن علاقتك بالنجم أحمد السقا؟
أحمد السقا إنسان حقيقي، يركز في عمله بشدة ويحاول دعم كل من حوله فهو يحب الخير للغير ويحب أن يرى كل من حوله ناجحين لذلك يفرح إذا أيا من النجوم الشباب أدى بشكل جيد فكل هذا يصب في مصلحة العمل.
*حدثنا عن إيفيه “المال الحلال أهو” الذي قلب السوشيال ميديا؟
أعتقد أن ما يأتي من القلب يصل للقلب، فيه ناس تعاملت مع إيفيه “المال الحلال أهو” إنه مجرد إيفيه وخلاص، و”لكن قبلها بيوم كنت قلقان جدا عشان ده كان أول ظهور لي على الشاشة، وكان نفسي أكون حقيقي وصادق، وكل شوية أقول المشهد فاضي ومفيهوش حاجة وكل تفكيري إزاي بني آدم سيتزوج في هذا العصر وهو مديون، فإنه يصل لهذا الحلم يتحقق فكنت مركز في هذه اللحظة أني أفرح فرحة زيادة عن اللزوم وتكون فرحة حقيقية”.
*وهل توقعت نجاحه بهذا الشكل؟
لم أتوقع نجاح الإيفيه وتفاعل الجمهور معه بهذا الشكل، أكثر ما يهمني هو أن أكون صادقًا وأركز في الشخصية وألا أكون مفتعلًا حتى أستطيع إضحاك الجمهور، المهم أن تركز في كونك حقيقيًا أولا أثناء التمثيل.
من أفيش العتاولة
الأساتذة الكبار بداية من علي الكسار ونجيب الريحاني وفؤاد المهندس كان لديهم مصداقية رهيبة، وبالطبع النجوم عادل إمام ومحمود عبدالعزيز والنجم أحمد زكي كان يضحكني بشكل غير طبيعي بسبب صدقه في ردود أفعاله وحاليًا أحب النجوم محمد هنيدي وأحمد مكي ومحمد سعد.
*بالحديث عن النجوم الكبار لقد تعاونت مع العديد منهم فماذا تعلمت؟
بالطبع تعلمت منهم الكثير، فقد قابلت الأستاذ نور الشريف في مسلسل عرفة البحر، وقال لي جملة لا أنساها أبدا، “إن الكوميدي المهم لا يجري وراء الاستظراف، وإنما وراء شغف”، ولما جلسنا قرأت أمامه الدور ثم تحدثنا وأعجب بطريقتي في قراءة الحوار، وكل ما يعطيني معلومة عن الشخصية قراءتي للدور تختلف، كما قابلت الأستاذ محمود عبدالعزيز في مسلسل “رأس الغول” وفي إحدى المرات صفق لي في اللوكيشن وعمري ما أنسى هذه اللحظة وقال لي كلام مهم جدا وقال لي هتتعب وتجتهد حتى تصل للي نفسك فيه، وكانت تجربة عظيمة ونقلتني نقلة كبيرة في حياتي وحصلت على جائزة أحسن ممثل صاعد بعدها.
*هل اختارتك الكوميديا أم أنت من اخترتها؟
أتمنى أن أكون كوميديا حقيقيا بالفعل، فحتى الآن لم أقدم مشروعي وأفكاري الخاصة في الكوميديا، وحاليا أقدم ما يُعرض عليّ وأحاول أذاكره وأجتهد فيه، وربنا يوفقني بأن أعمل مع مخرج محترم ويقف بجانبي ويخرج أفضل ما بداخلي.
*وما هو مشروع مصطفى أبو سريع في الكوميديا؟
“حلمي في النهاية تقديم مشروع يكون مثلا فيلما سينمائيا كوميديا حقيقيا وليس مجرد تيك أواي، فأنا أتمنى أن يأخذ كل جيل حقه، لأننا كل ما بنتأخر بيتأخر مفردات التعبير لكل جيل، ودائما فيه جملة يتم ترديدها على الفنان الشاب يقولون (لسه بدري عليه) حتى يصل لمرحلة إنه يكبر في السن ويقولوا لأ خلاص بقى راحت عليه، ومفيش حاجة اسمها ضحك جديد أو قديم ولكن فيه تناول قديم وآخر جديد لكل عصر نعيشه والحديث عن قضاياه، أنا بحب ضحك الدماغ إن الفكر يضحك وإنك لا تستهين بعقلية المتفرج، بحب الضحك اللي نابع من الدراما”.
*وهل ترى أنه يجب عليك التفكير في البطولة المطلقة؟
لا يوجد أحد لا يحلم بفكرة البطولة، وهناك الكثيرون الذين يقولون إنني مظلوم ولابد من تقديم أعمالي الخاصة، ولكن أنا أحاول البحث عن دور جيد وهدفي العمل مع مخرج جيد يحافظ عليّ ولا أقدم دورا قدمته من قبل، لذلك في وجهة نظري لا أرى شيئا اسمه بطولة مطلقة.
*ما هي أسعد اللحظات في حياة مصطفى أبو سريع؟
عندما أقابل شخصا ويقول لي أنت ضحكتني في هذا الدور من قلبي هنا أكون في قمة سعادتي، والحمدلله من ساعة ما اشتغلت هدفي هو الحفاظ على حاجة واحدة إني بحاول أقدم شخصيات مختلفة.

*وماذا عن الجزء الثاني من مسلسل “العتاولة”؟
حتى الآن لا أعلم شيئا عن الجزء الثاني، كل ما أعلمه هو أنهم عاكفون على كتابة السيناريو وأتمنى أن تكون التجربة أفضل من الجزء الأول، وبالطبع إذا عرض علي الأساتذة العمل في الجزء الثاني وكان هناك إضافة سأوافق.
*وما هي أعمالك القادمة؟
أعمل حاليًا على تصوير مسلسل “السرداب” مع النجوم أحمد حاتم ورانيا يوسف وآية سماحة