بقلم الدكتورة نادية حلمى
وكتبتُ فِيكَ قصائِدِى وأجدتُ وصفُك كمِثلِ طِفلة تُتقِن حِرُوفَ هِجائُها فِى إستِمتاع، وأذعتُ حُبُكَ على الملأ فِى إستِقصاء… وأنتَ الكتُوم لِلهوى وأنا الحبِيبة عكسُكَ أدمنتُ حُبُكَ فِى إستِسلام، قد ضعُفَ جسدِى مُمدداً يشكُو الهِزال، وكُنتَ أراكَ كالفارِس عاش لِلحُبِ إنساناً فِى وفاء
ولدىّ قلبٌ فاقَ أحلامَ النِساء، بِمعانِى عمِيقة لِوصفِ حُبُكَ فِى إنتِشاء، أرمِى الإيحاء وراه آخر لِلفتِ نظرٍ فأشعُرُ بِإرتِخاء… وهززتُ عرشَ قِلُوبِ الرِجال بِأحرُف مُثِيرة تُذيبُ الجِبال، والكُل يسأل عنِ الحبِيبِ المُنتظر فِى إستِرسال، والنِسوة غارت مِنِى فِى إستِهزاء، قد قُلنّ لِى هذا هِراء
وخُضتُ حرباً دِفاعَ عنكَ بِلا إنتِهاء، لِما قد لامُونِى، وقالوا أصِدقاً هُناك يقطُن حبِيباً لديكِ فِى إختِفاء؟ توترتُ بُرهة لكِن عاودتُ الكِتابة عنكَ بِلا إجتِزاء… حذرتُ كُلَ منِ إقترب مِنِى لِكيلا يُبالِغ بِأى إدِعاء، وقلتُ راهِب فِى حِبِى أكرمَ مثواىّ، وأعلنتُ عِشقِى بِلا أى خوفٍ أوِ إختِباء