بقلم ناصر عبد الرحمن ابو النضر
الثقافة والمثقف العربى الذي يصنع من تاريخه وإطلاعه على مجريات الأمور الراهنة مستعينا بما له من خبرة وخلفية ثقافية ودينية وتاريخية وخلافه ليكون مؤثرا دون
مواربة أو تشويش أو تعتيم على الأفراد وجموع الناس الذين يحيطون به وبمجتمعه على المستوى الخاص وأن يكون مشغولا بهموم موطنه داخليا وعلى مستوى دولي لوضع رؤية تمتاز
بالشفافية عن الأحداث الراهنة والمثقف هو الشخص الذي عنده معلومة من كل شيء وفي كل المجالات القدرة على عمل حوار أو إبداء رأي في موضوع ما سواء سمعي أو مرئي أو بالكتابة والشعر والأدب أو قد يعبر رسام ما عن لوحة
لها مغزى لوضع رؤية لموضوع ما إذن المثقف هو مكتبة متنقلة مشحونة بطاقة مخزونة تتناول كل وسائل الحياة فالمثقف منارة ورد فعل لكل مايجري في واقعه وواقع الحال في كل مكان على البسيطة وعليه أن يبث
ذلك من خلال مايملكه من مواهب فنية أو أدبية أو علمية بشكل عملي
والمثقفين لهم دور في كل تاريخ مصر والعالم قد تقوم ثورات عن طريق رؤية لتغير مسار دول من النخبة ويكون سببها ثورات وتحويل
السياسة من نظام إلى نظام
فالمثقف
بوتقة مليئة بالخبر العملية لتقريب وجهات النظر ووضع رؤية شاملة من خلال أراءه وخبرته العلمية والعملية والعالمية تؤدي إلى الإقناع في أي حوار وقد يكون من خلال رأيه ووجهة نظره قيام حروب أو إنهاء حروب أو معاهدات سلام فهو دوره مؤثر في المجتمع والعالم بالمستوى الأعم والأشمل وذلك من خلال رأيه ووجهة نظر الآخرين.