أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبى (ديوا) الإثنين، أن مشروع الهيدروجين الأخضر الذى انطلق
فى مايو 2021، حقق نتائج استثنائية فى إنتاج الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية.
ومنذ إطلاقه أنتج المشروع حوالى 90 طناً من الهيدروجين الأخضر الذى استخدم معظمه فى إنتاج ما يزيد عن 1 غيغاواط ساعة من الطاقة الكهربائية الخضراء مما أسهم فى تقليل حوالى 450 طناً من الانبعاثات الكربونية.
يعد مشروع الهيدروجين الأخضر الأول من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية.
ويُنتج المشروع الذى نفذ بالتعاون بين هيئة كهرباء ومياه دبى إكسبو 2020 دبى
وشركة سيمنس للطاقة حوالى 20 كيلوجراماً من الهيدروجين الأخضر فى الساعة.ويتميز المشروع بقدرته على تخزين الهيدروجين لمدة تصل إلى 12 ساعة باستخدام خزان مصمم خصيصاً لهذا الغرض.
كما أن المحطة تم تصميمها لتكون مرنة وقابلة للتوسع لتلبية التطبيقات المستقبلية للهيدروجين الأخضر بما يشمل:إنتاج الطاقة: تعزيز استخدام الهيدروجين كوقود نظيف لتوليد الكهرباء. قطاع النقل: دعم النقل الجوى البرى والبحرى باستخدام الهيدروجين كوقود مستدام. الصناعات: تعزيز استخدام الهيدروجين فى القطاعات الصناعية المختلفة كبديل للطاقة التقليدية.الصناعات: تعزيز استخدام الهيدروجين فى القطاعات الصناعية المختلفة كبديل للطاقة التقليدية.أكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لهيئة كهرباء ومياه دبى سعيد محمد الطاير، أن هذا المشروع يعكس التزام دبى بالرؤية الاستراتيجية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتعزيز مكانة الإمارات كقوة عالمية فى مجال الهيدروجين منخفض الكربون.
يتماشى المشروع مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات بما فى ذلك:الاستحواذ على 25 بالمئة من سوق الهيدروجين منخفض الكربون العالمى. تحقيق إستراتيجية دبى للطاقة النظيفة 2050 وإستراتيجية الحياد الكربونى 2050. تحقيق 100 بالمئة من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2050.ويتميز المجمع بتحقيق أرقام قياسية عالمية فى أسعار الطاقة الشمسية مما يعزز تنافسية إنتاج الهيدروجين الأخضر.
يتم إنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام تقنية التحليل الكهربائى للمياه التى تعتمد على الطاقة الشمسية المتجددة.
وقد أثبتت هيئة كهرباء ومياه دبى ريادتها العالمية فى تحقيق أقل تكلفة لإنتاج الطاقة الشمسية مما يجعل دبى معياراً عالمياً فى تسعير الطاقة النظيفة مشروع الهيدروجين الأخضر يعزز مكانة دبى والإمارات كرواد عالميين فى الاستدامة حيث يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطوير اقتصاد مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة.
ومع النمو المستمر فى قطاع الهيدروجين الأخضر يتوقع أن يلعب هذا المشروع دوراً محورياً في تلبية الطلب العالمى المتزايد على الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري
