بقلم / ياسـمين يُسـري
قد تكون الكلمة تثير الجدل فيما يخص شئون السياسة والعدوان والحروب وغيرها، لكن اليوم قلمي سوف يتحدث عن تحت السطوة النفسية بكل اساليبها المختلفة
حين اكتب عن السطوة النفسية فأنا امتلك الحديث عن النفس التى تمتلك الكثير من أساليب التملك
سواء ان كان فكري او معنوي
وفي هذا المقال سوف اوضح الفارق بين السطوة الفكرية
والسطوة المعنوية
ومن خلال تجارب حيه شاهدت منها الكثير وعاصرتها بشخصي
أولا السطوة الفكرية
هي أن يكون الانسان تحت سيطرة أفكار موازية للواقع بالوهم النفسي
وإذا كان هناك اشخاص لديهم القدرة على السطو بالافكار المغلوطة لايهام البعض انها صادقة ولديها فِكر واعي ومنطقي
ثانيا السطوة النفسية
لايوجد فارق كبير بين السطوة الفكرية والنفسية
فعندما ينجح أشخاص في السطوة الفكرية على غيرهم فبالتابعية يسهل عليهم السطوة النفسية
وتسير الامور في اطار الازمات التي تنتج من خلال هذه السيطرة الكاملة التى بدأت بتغير افكار والسطو على معتقدات الغير ويصبح الاشخاص الذين سقطو تحت هذه السطوات في اعمق بئر من المشاكل والنزاعات وعدم الاستقرار النفسي الى أن يتم العفو عنهم وخروجهم من تحت هذة السطوات
مقالي هذا من اصل فكري العام عن حب السيطرة على أفكار الغير
ومن أصل معاصرة بعض التجارب التي تخصني وتخص البعض من المقربين
فهذة الحياة بكل ما فيها من أشخاص هى دروس لنتعلم ونرتقى بالفكر ونواكب جميع افكار المحيطين