7 أسرار خارقة للذاكرة يستخدمها أبطال العالم.. ويمكنك تعلمها!

كتابة: أشرف ماهر ضلع

بينما يواجه الكثيرون صعوبة في تذكر قائمة مشتريات أو رقم هاتف، يحقق أبطال الذاكرة حول العالم إنجازات مذهلة، كحفظ 500 رقم في دقائق أو تذكّر ترتيب 30 مجموعة أوراق لعب خلال ثوانٍ.
ووفقًا لما نشره موقع India Today، فإن هؤلاء الأبطال لا يعتمدون على مواهب خارقة، بل على تقنيات ذهنية يمكن لأي شخص تعلمها وتدريبها.

وفيما يلي أبرز 7 مهارات يستخدمها أبطال الذاكرة:

1. قصر الذاكرة (اليونان):
تُعرف أيضًا بـ”طريقة الأماكن”، وهي تقنية يونانية قديمة تعتمد على تخزين المعلومات في مواقع خيالية مألوفة، مثل غرف المنزل، ثم استرجاعها عن طريق “التجول” الذهني داخل تلك الأماكن.

2. النظام 27 الرئيسي (ألمانيا):
يحوّل الأرقام إلى أصوات ساكنة، ثم إلى صور أو كلمات لتسهيل الحفظ، ويستخدمه أبطال كالألماني غونتر كارستن لحفظ سلاسل ضخمة من الأرقام، حتى الثوابت الرياضية المعقدة.

3. نظام الربط (المملكة المتحدة):
تقنية بريطانية تعتمد على ربط الأرقام أو الكلمات بصور مألوفة أو طريفة (مثل 3 = شجرة)، لتشكيل روابط ذهنية سهلة الاسترجاع.

4. تقنية التجميع (الولايات المتحدة):
تعتمد على تقسيم المعلومات الكبيرة إلى أجزاء صغيرة (Chunks)، وهو ما يجعل الدماغ يعالجها ويخزنها بشكل أكثر كفاءة.

5. تكديس الذاكرة (الهند):
يقوم الممارسون بتكوين قصة متسلسلة نابضة بالحياة، حيث يرتبط كل عنصر بالآخر، ما يُسهل تذكر حتى القوائم الطويلة.

6. نظام البطاقات السريعة (الصين):
يجمع بين تقنيات الموقع وتخصيص الشخصيات والأفعال لعناصر البطاقات، لحفظ رزم بطاقات كاملة في أقل من 30 ثانية.

7. التصوير متعدد الحواس (أستراليا):
يستدعي الحواس كافة – البصر، السمع، اللمس، وحتى التذوق – لإنشاء روابط قوية مع المعلومات، ما يجعلها قابلة للتخزين طويل الأمد.

ويؤكد خبراء أن ممارسة هذه الأساليب بشكل يومي يمكن أن تعزز التركيز، وتقوي الذاكرة، وتمنح مستخدمها ميزة تنافسية في الدراسة والعمل