عندما يكون الكاتب أو المبدع فى خدمة مجتمعه ، فى لقاء مميز مع الكاتب والمؤرخ
محمد حافظ اغا وحديث شيق حول روايته الجديدة والتى كانت بعنوان حكايات عزبه كريمه
والتى تناول فيها الاستاذ محمد حافظ اغا رحله عميقة دخل المناطق العشوائية في القرى وأطراف المدن حيث يثرد فيها الكاتب
التغيير التي شهدتها المناطق العشوائية في مصر، من خلال نموذج حي لمنطقة كانت تفتقر لأبسط مقومات الحياة الانسانيه الكريمة، إلى أن امتدت إليها يد الدولة فى السنوات الأخيرة بمشروعات “حياة كريمة”، المشروع القومي الأضخم لتطوير الريف المصري والمناطق العشوائية وتوثق الرواية بأسلوب سردي إنساني عميق كيف غيّرت التنمية واقع الأسر التي كانت تعيش على الهامش، ونقلت أحلامهم إلى حيز التنفيذ. وكيف تغيرت داخلهم الرغبه فى الحياه بأسلوب وطريقة مختلفة
وفي خلال حديثه معنا أكد محمد حافظ آغا أن “حكايات عزبة كريمة” ليست فقط قصة محلية، بل تجربة واقعية عاشتها مناطق عدة في ربوع مصر، بل وفى كثير من مناطق العالم وكان لا بد من توثيقها أدبيًا لتكون شهادة حية على جهود الدولة المصرية في الارتقاء بحياة المواطنين.
وأضاف آغا: ” أن دور الكاتب والمثقف لا يقتصر على الترفيه أو للتسليه بل يمتد إلى التوعية والإضاءة على قضايا المجتمع، وتقديم نماذج إيجابية تعيد للدراما المصرية بريقها بعيدًا عن مشاهد العنف وتجارة المخدرات التي تكرّس صورًا سلبية عن المجتمع المصري.” والذي مازال يحمل داخله الكثير من القيم والمعاني السامية والتى توارثها عبر التاريخ
ودعا في ختام اللقاء جميع المبدعين إلى أن يكون لهم دور فاعل في دعم قيم البناء والتنوير، وتسليط الضوء على النماذج الناجحة التي تنبض بها أرض مصر.