كتبت ياسمـين يسـري
مصطفى شوبير عبر قناة “أون سبورت” عن عدم المشاركة:
“لا أريد أن أقول كلام دبلوماسي، لكن الأولوية للنادي الأهلي وهو صاحب القرار وسأحترمه، لكن دائمًا أحب التواجد في الملعب وبالتأكيد هناك منافسة، وإن شاء الله القادم يكون خير وأنا تحت أمر النادي”.
“أشكر حمزة علاء، هو (عشرة من زمان)، أشكره على الفترة الماضية، هو حارس كبير يستحق كل خير، بالنسبة لي لا توجد مشكلة، الموضوع في يد النادي، ولا أعتقد أن هناك مشاكل، سنتفق ونرى الصالح لي وللنادي وسنفعله إن شاء الله”.
“كنت على تواصل مع سيحا، لعب آخر مباراة مع المقاولون قبل الهبوط وأدى بشكل جيد جدًا، تواصلت معه على إنستجرام، وباركت له وهنأته على مستواه ومن وقتها ونحن على تواصل”.
وعن مواجهة إنتر ميامي في كأس العالم للأندية: “هذا رابع كأس عالم أندية، وهذا الجيل لعب البطولة كثيرًا ومع عودة حمدي فتحي وتريزيجيه اللذين يعرفان معنى كأس العالم، اللاعبون يعرفون جيدًا ماذا سيفعلون، ونحن سبق وواجهنا أندية كبيرة، ولذلك نعلم كيف نلعب مع هذا المستوى وكيف نجاريهم”.
“المدرسة الإسبانية جديدة علي، مصر لا تضم مدربين إسبان كثيرين، لكن نعرف عنهم أنهم يحبون اللعب على الأرض وريبيرو تحدث معنا عن ذلك، ومدرب الحراس الجديد بدأنا التعود على أسلوبه، أول مران غير الثالث، تعودنا عليه بشكل سريع وهذا مؤشر جيد”.
هل تؤثر كثرة النجوم على غرفة ملابس الأهلي؟: “طالما هناك نظام يسير عليه الجميع، لا أعتقد أن هناك مشاكل ستحدث، موضوع كثرة النجوم في الفريق، أشعر أنها مشكلة يبالغ الناس في تصنيعها أكثر مما هي موجودة بالفعل”.
“هذه الظاهرة موجودة، وقد حدثت في باريس سان جيرمان وبرشلونة، وجود وفرة من النجوم هو حلم أي مدرب، لأنه يسهل عمله، والصداع بالنسبة له ليس إلا أنه لا يعرف من يختار من كثرة اللاعبين المميزين، على عكس الصداع الذي يأتي من عدم وجود لاعبين جيدين للدفع بهم”.
هل تختلف عقلية اللاعب العربي عن الأجنبي؟: “في بعض الأحيان نعم، وفي أحيان أخرى لا، الأجانب يتفوقون علينا في أمور كثيرة، لكن على مستوى العقلية والاجتهاد والعمل، تطورنا كثيرًا، والفضل يرجع إلى محمد صلاح”.
“الناس جميعًا يريدون أن يكونوا مثله، فتحاول معرفة ماذا يأكل وكيف يتدرب، وكثير من الناس الآن يقولون لأبنائهم (اتركوا المدرسة والعبوا كرة) في الماضي، كان العكس؛ كانوا يعتبرون الكرة حرامًا، والآن يقولون (ركزوا على التعليم والكرة معًا)، لذا، أعتقد أننا تطورنا كثيرًا في هذا الأمر”.
“لا أستطيع قول إن اسم والدي ظلمني، أنا افتخر بيه، لكن كما له عيوب ممكن تكون هناك مميزات، والناس تبدأ تركز معك من بدري، سواء كنت جيدًا أو لا، لا يريدون معرفة مستواك، وهناك أشخاص يعاملونك بقسوة”.
إلى أين سيصل الأهلي في كأس العالم للأندية؟: “هذه المرة الأمر صعب، ولكن هناك فرصة أن نظهر بشكل أكبر، ونريد خوض عدد أكبر من المباريات، فنحن نضمن خوض 3 مباريات، وكلننا لن نلعب من أجل خوض الـ3 والعودة، ولكننا نأمل في تخطي المجموعة إلى الأدوار المتقدمة نحو النهائي، ونحن نضع هدفًا أمامنا ونعلم أننا سنستمر”.