احتفل نادي ليفربول الإنجليزي ، اليوم الأحد، بذكرى مرور ثماني سنوات على انضمام الدولي المصري محمد صلاح إلى صفوف الفريق قادمًا من روما الإيطالي، في صفقة كانت بداية لمشوار استثنائي حافل بالإنجازات داخل أسوار “آنفيلد”.
وفي 22 يونيو من عام 2017، أعلن ليفربول رسميًا تعاقده مع صلاح بعقد يمتد لخمسة مواسم، في صفقة بلغت قيمتها نحو 42 مليون يورو. ومنذ لحظة انضمامه، بدأ “الدولي المصري” في كتابة فصل جديد من تاريخ النادي، مؤسسًا لحقبة من التألق الفردي والجماعي.
ونشر الحساب الرسمي للنادي على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) تغريدة قال فيها: “في مثل هذا اليوم قبل ثماني سنوات، وافق الدولي المصري على الإنضمام إلى الريدز”.
ورغم أن صلاح لم يكن الخيار الأول للمدير الفني يورغن كلوب آنذاك، حيث كان يفضل التعاقد مع الألماني جوليان براندت لاعب فولفسبورغ، فإن المدير الرياضي السابق مايكل إدواردز نجح في إقناع كلوب بصلاح، ليفتح بذلك الباب أمام واحدة من أنجح الصفقات في تاريخ النادي.
منذ مباراته الأولى بقميص ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام واتفورد، حيث سجل هدفًا وتحصل على ركلة جزاء، أثبت صلاح جدارته بارتداء قميص “الريدز”. وسجّل في موسمه الأول 44 هدفًا، ليؤكد أنه صفقة ذهبية بكل المقاييس.
ولم يقتصر تأثير صلاح على الأرقام التهديفية، بل كان له دور بارز في قيادة ليفربول للتتويج بعدد من البطولات الكبرى، وكتب اسمه كأسطورة حقيقية داخل النادي، محققًا أرقامًا قياسية كبيرة
