مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، تتجه أنظار أبناء البحر الأحمر إلى قوائم المرشحين، متسائلين: هل هؤلاء يمثلون بحق هموم الناس، أم أن القائمة مجرد انعكاس للنفوذ والمال السياسي؟
البحر الأحمر محافظة واسعة ومليئة بالفرص، لكنها أيضًا تواجه تحديات معيشية متراكمة:
ارتفاع الأسعار والإيجارات رغم امتداد الظهير الصحراوي.
غياب الخدمات الصحية المتكاملة في كثير من المناطق.
تراجع الاهتمام بالشباب وغياب مراكز الثقافة والرياضة.
ضعف البنية التحتية في بعض القرى والمدن.
المواطن البسيط في الغردقة أو القصير أو رأس غارب ينتظر من البرلمان القادم نوابًا يترجمون هذه المطالب إلى تشريعات وضغط رقابي حقيقي على الحكومة، لا مجرد وعود انتخابية تُنسى بعد حسم النتائج.
الناس يريدون نائبًا يعرف معاناتهم اليومية: مشكلة المياه في بعض المناطق، أزمة الإسكان، البطالة بين الشباب، وتنظيم قطاع السياحة والصيد بما يحفظ حقوق المواطنين.
الكرة الآن في ملعب المرشحين: هل يطرحون برامج واقعية تلامس الشارع، أم يكتفون بالشعارات؟ والأهم: هل سيكون الناخب في البحر الأحمر قادرًا على التمييز بين من يعمل لمصلحته ومن يسعى فقط للوجاهة والمقعد